اسمي المهند بن يحيى الكدم ” الـ التعريف جزء من اسمي و لقبي لذلك لا تتجاهلها ” درست الهندسة المعمارية بجامعة الملك فهد للبترول و المعادن ، كانت أقرب مجال للفن متوفر و متاح بالنسبة لي .
في عام ١٩٩٩ جمعت مبلغاً من المال و اشتريت كاميرا فيديو ‘ على قد الحال ‘ كنت اصور بها كل ما هب و دب, بعد سنتين اصبح لدينا في المنزل حاسب ألي و بدأت افكر بطريقة لنقل المواد المسجلة إلى الحاسب لعمل مونتاج لها ، طبعا كان هذا الشيء غير ممكن مع عدم وجود كرت فيديو ، و حتى بعد ان وفرت كرت فيديو كانت المادة بجودة اقل من المتوقعه بكثير ! عموما توقفت عن التصوير و عالمه .
اتجهت بعدها للتصميم و كانت بدايات متواضعه جدا ، لاسيما مع انعدام المحتوى العربي في الانترنت تلك الايام وايضا ضعف اللغة الإنجليزية لكن كنت راض ٍ عن نفسي .
و مع الأيام اصبح هناك فرصة للتسجيل الصوت و تجربة عالم الصوت ، مع كثرة ‘ المعززين ‘ في المنتديات بين عامي ٢٠٠٥ و ٢٠٠٧ تحمست و دخلت لهذا المجال بكم تجربة ايضا متواضعه جدا ولكنها اكسبتني علاقات مازالت مستمرة و قويه حتى اللحظة ، كما أنها أعطتني بعدا احتجته فيما بعد !
نهاية ٢٠٠٦ حملت أول كاميرا DSLR و التقطت صورة في شاطئ نصف القمر ، طبعا لم أكن أعرف لاعداداتها و ارقامها لكن انبهاري بجودة الصورة التي يمكن أن تصنعها هذه الكاميرا ” مقارنة بكاميرا الفيديو سابقة الذكر ” كانت كفيلة بادخالي في هذا المجال ، لكن لانني لا أريد ان اقدم تجارب متواضعه كما في المجالات السابقة ، قررت أن اتعمق أكثر في هذا العالم ، فحضرت مادة للتصوير المعماري كمستمع في عام ٢٠٠٧ ، و كانت مستمتع جدا ، ثم حضرت في نفس المادة مع نفس المدرس في عام ٢٠٠٨ ولكن هذه المرة كطالب منتظم ، كانت اعادة ولكن وكأنها تجربة جديدة . في نهاية ٢٠٠٨ شاركت في مسابقة تصوير معماري و فزت بهذه الصورة مما دفعني للاستمرار في هذا المجال .
في ٢٠٠٩ اشتريت أول كاميرا DSLR ولكن ما دفعني لشرائها حقيقة هو ان بها خاصية تصوير الفيديو و هي أول كاميرا فوتوغرفيه بها هذه الخاصية ، ولعل الشغف الأول و الذي كان في الفيديو عاد بعد ١٠ سنوات بهذه الكاميرا .
نفذت أول فلم قصير بعنوان ” الخروج من البيضة ” و شاركت به في مسابقة الشاشة لك عام ٢٠٠٩ وفزت بجائزة لجنة التحكيم
ثم شاركت بمسابقة مايكروسوفت كأس التخيل ٢٠١٠ و فزت الحمد لله بالمركز الثاني عالميا
ثم في عام ٢٠١٢ شاركت مرة أخرى بمسابقة الشاشة لك و فزت بجائزة أفضل سيناريو و المركز الثاني بفلم ” دقيقة من عمري “
بعدها اتجهت لكندا لدراسة مجال صناعة الأفلام ، فحصلت على منحة دراسية من Vancouver Film School بعد فوزي بمسابقتهم .
وكان مشروع تخرجي هو فلم Foresight و الذي عرض أولا في حفل التخرج بكندا ثم في اكثر من مهرجان منها مهرجان كان بفرنسا و مهرجان صقلية .
حاليًا أنا ضمن فريق جذر الإنتاجية ، منتجا و مخرجا و أشياء أخرى ، و هذه المدونة هي مشروعي لخدمة المجتمع وإثراء المحتوى العربي بهذا العلم الذي تعلمته .
متزوج من فنانة إسمها ياسمين ، و أب لطفلتين جميلتين رسيل و إكليل
.
.