01 يناير مما يتكون الصوت في السينما ؟

بالرغم من أن الأفلام هي أعمال مرئية إلا أننا لا نستطيع ان ننكر أو نتجاهل أهمية الصوت في الأفلام ، لذلك أود ذكر معلومات بسيطة عن الصوت في هذه التدوينة .

  الصوت لو اردنا تبسيطه فهو غالبا لا يخرج من احد اربعة أنواع وهي :

– الحوار.

– المؤثرات الصوتية ” اغلاق الباب ، طلقة الرصاصة ، انكسار زجاج ،، الخ ”

– الخلفية الموسيقية

– صوت البيئة ، مثل صوت التكييف في الغرف الفارغة مثلا أو صوت الناس في المطعم وهكذا .

” الفلام ٥٠٪ صورة و ٥٠٪ صوت ، وقد يكون الصوت  أهم من الصورة ” – ديڤيد لنش

و لكل صوت من هذه الانواع الاربعة تفريعات و تفصيلات ، على سبيل المثال الخلفية الموسيقية .

تنقسم الموسيقى في الاعمال الى نوعين :

Diegetic:

وهي الموسيقى التي يكون مصدرها من داخل القصة ، مثلا تقوم أحد الشخصيات بتشغيل الراديو أو التلفزيون ويكون هناك موسيقى فيه أو ان الشخصية تعزف الموسيقى بنفسها و بالتالي الشخصية تسمع هذه الموسيقى وقد تتفاعل معها و هي جزء من القصة .

Non-Diegetic :

وهي الموسيقى التي يكون مصدرها ليس من داخل القصة ، وهي من اختيار المخرج لدعم الجو أو النمط في مشهد معين ، كأن يتم استخدام موسيقى حزينة في مشهد وفاة أو موسيقى فيها أمل في لحظة سعيدة وهكذا .

بعض المخرجين يقوم بدمج هذين النوعين بطريقة تجعل المشاهد يدخل أكثر في أجواء القصة ، كأن يجعل الموسيقى تبدأ Diegetic و ينتهي المشهد و بدأ مشهد أخر و هي مستمرة و بالتالي تصبح Non-Diegetic ، أو العكس وهكذا .